لقد بدأ كلّ شيءٍ داخل خلايا النحل حيث تعمل مستعمرات النحل معًا بشكلٍ متجانسٍ لإنتاج هذا المنتج الغنيّ المُسمَّى “العسل”.
أبصر عسل “الريف” النور بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء الجمعية التعاونية المتحدة لمربي النحل في عكار، والتي تضمّ ثلاث تعاونيات من عكار:
– الجمعية التعاونية لمربي النحل في عكار العتيقة وجوارها.
– الجمعية التعاونية للنحالين في بزبينا وجوارها.
– الجمعية التعاونية لتربية النحل في القبيات.
و بفضل دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من خلال صندوق النرويج.
تأسَّس الاتحاد عام 2003، وأصبح لاحقًا عضوًا مؤسِّسًا في منتدى نحّالي البحر المتوسط في إيطاليا. شارك الاتحاد في عدّة مؤتمراتٍ محليّة ودوليّة في إيطاليا وتونس والمغرب وغيرها.
يضمّ الاتحاد حاليًا حوالي 220 عضوًا ويعمل على تطوير مهارات النحّالين من خلال ورش عملٍ تدريبيَّة حول التقنيات الحديثة لتربية النحل وتربية ملكات النحل وأفضل الأساليب لعلاج الأمراض …
يقدّم الاتحاد من خلال مركزه في عكار العتيقة:
– خدمات لأعضائه مثل توفير معدّات استخراج العسل وعلاج لبعض الأمراض.
– خدمات لجميع مربي النحل في المحافظة ولبنان، مثل إعادة تدوير الشمع وإعادة طبعه، فضلاً عن تصنيع عجينة الكاندي وتموينها.
يستمدّ عسل “الريف” غناه من التنوّع البيئي الغنيّ للطبيعة النباتيّة الموجودة في منطقة عكار، والتي تشمل نباتات وأشجار مثل الزوباع والزعتر البريّ وإكليل الجبل والقصعين وأشجار السنديان، فضلاً عن عددٍ كبيرٍ من الزهور البريّة والنباتات الشوكيّة.
من أعالي جرود عكار النائية إلى سهولها الساحليّة، يحوّل النحل الرحيق الذي يجمعه من الأزهار وأشجار السنديان والنباتات الشوكيّة إلى عسلٍ بإضافة إنزيمات إلى الرحيق وتقليل الرطوبة، محوّلاً إياه بالتالي إلى ما نسمّيه عسل “الريف”.
يمتاز عسل “الريف” بأنَّه عسلٌ طبيعيّ 100%، بموجب مُصادقة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس على جودته.
